حرف الألف

    حرف الباء
    حرف التاء
    حرف الثاء
    حرف الجيم
    حرف الحاء
    حرف الخاء
    حرف الدال
    حرف الذال
    حرف الراء
    حرف الزاى
    حرف السين
    حرف الشين
    حرف الصاد
    حرف الضاد
    حرف الطاء
    حرف الظاء
    حرف العين
    حرف الغين
    حرف الفاء
    حرف القاف
    حرف الكاف
    حرف اللام
    حرف الميم
    حرف النون
    حرف الهاء
    حرف الواو
    حرف الياء
    سور القرآن الكريم
    تفسير الأحلام لابن سيرين
    تفسير الأحلام لابن شاهين

      

 الذهب والفضة وسائر المعادن والجواهر

   القلادة والعقد: هما للنساء جمالهن وزينتهن ومناهن والعقد المنظوم من اللؤلؤ والمرجان ورع ورهبة مع حفظ القرآن على قدر صغرى اللؤلؤ وجماله وكثرته وخطره.
 ومن رأى  عليه قلادة ذهب ودر وياقوت ولي عملاً من أعمال المسلمين أو تقلد أمانة والجوهر في العقد جواهر عمله ومبلغه ومنتهاه والقلادة للرجال إذا كان معها نقود من فضة دليل تزويج بامرأة حسناء والياقوت والجوهر فيها حسنها، وإن كانت من الفضة والجوهر، فإنه ولاية جامعة مع مال وفرح، وإذا كانت من حديد فهي ولاية في قوة، وإذا كانت من صفر فهي متاع الدنيا، وإذا كانت من خرز فولاية في وهن وضعف، وإذا كانت منسوبة إلى المرأة، فإنها إمرأة دنيئة.
والقلادة للنساء مال ائتمنها عليه زوجها وقال الزينة كما إنها تعانق المرأة فكذلك الزوج والولد، وأما الرجال، فإن مثل هذه الرؤيا تدل على اغتيال ومكر فيهم وتعقد أسباب وليس.
وأما العقد فيؤول لمن رآه في عنقه، فإن كان طالباً للقرآن جمعه، وإن كان طالباً للفقه أحكمه، وإن كان عليه عهد أو عقد وفى به، وإن لم يكن شيء من ذلك وكان عازباً تزوج إمرأة تحسن القرآن، وإن كان عنده حمل ولد له غلام إلا أن ينقطع سلكه ويتبدد نظمه، فإن كان في عنقه عهد نكثه، وإن كان حافظاً للقرآن نسيه وغفل عنه وإلا تشتت منه العلم وتلفه له، وإذا اجتمعت أسلاك فالجوهر منها قرآن واللؤلؤ سنن وسائر الجوهر حكم وكلام البر والفقه وعقد المرأة زوجها أو ولدها والقلادة من جوهر تدل على الإيمان والعلم والقرآن.
  وأما الطوق: للرجال إحسان المرأة إلى زوجها، وسعته غنى للزوج، وإحكامه علم الزوج، وكونه من حديد قوته، وكون الخشب في وسطه نفاقه، وهو للسلطان ظفر وللتاجر ربح.
وإن رأى  كأنه مطوق طوقاً ضيقاً، فإنه بخيل، وإن كان صاحب الرؤيا من أهل الورع، فإنه لا ينفع به أحد من أهل الدين، وإن كان عالماً، فإنه يكتم علماً قال الله تعالى  "  سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة  ".
 ومن رأى  كأنه اشترى جارية وفي حلقها طوق من فضة، فإنه يتجر على قدر الجارية تجارة ويستفيد منها قوة أو يصيب من التجارة إمرأة أو جارية لأن الفضة من جوهر النساء، وقيل إن الطوق من أي نوع كان فساد في الدين.
  السوار: من رآه من الرجال فهو ضيق يده، فإن كانت أسورة من فضة فهو رجل صالح للسعي في الخيرات لقوله تعالى  "  وحلواً أساور من فضة  ". وإن كان له أعداء، فإن الله يعينه.
 ومن رأى  في يده سواراً من ذهب غلت يده.
وإن رأى  ملكاً سور رعيته، فإنه يرفق بهم ويعدل فيهم وينالون كسباً ومعيشة وبركة ويبقى سلطانه، فإن سورت يد السلطان فهو فتح يفتح على يديه مع ذكر وصوت، وقيل إن السوار من الفضة يدل على إبن وخادم، وقيل سوار الفضة زيادة مال وقد تقدم ذكر السوار أيضاً في أول الباب.
  وأما الدملج: هو للنساء زينة وفخر وجمال، وإن عدد عليهن فهو افتتاح خيرهن وسرورهن من قيمهن، والدملج للرجال قوة على يد أخيه لأن العضد أخ، وكذلك الساعد، وإن كان من ذهب، ورأى كأنه عليه دل على أنه يضرب بالسياط والضيق منه أقوى في التأويل.
  وأما المعضد: فمن كان في يده معضد من فضة، فإنه يزوج إبنه إبنة أخيه، وإن كان المعضد من خرز، فإنه ينال من أخواته هموماً متتابعة من قبل أخ أو أخت وكل شيء تلبسه المرأة من الحلي فهو زوجها لقوله تعالى  "  هن لباس لكم  ".
  المنطقة: هي أب أو أخ أو عم أو ولد وتدل أيضاً على رجل من الرؤساء يستعين به في الأمور.
وإن رأى  كأن ملكاً أعطاه منطقة وشد بها وسطه دل على أنه قد بقي من عمره النصف، وإن كانت المنطقة محلاة بالذهب، فإن حلية المنطقة قواد الولي وكونها من ذهب ظلمه، ومن حديد قوة جنده، ومن رصاص ضعفهم، ومن فضة غناهم.
وإن رأى  كأن عليه منطقتين أو أكثر حتى عجز عن حملها، فإن صاحبها يطول عمره حتى يبلغ أرذله.
وإن رأى  كأنه أعطي منطقة فأخذها بيمينه ولم يشد بها وسطه، فإنه يسافر سفراً في سلطان، وإن كانت بيساره منطقة وبيمينه سوط نال ولاية والوالي إذا انقطعت منطقته قوي أمره وطال عمره.
 ومن رأى  أنه شد وسطه بخيط مكان المنطقة فقد ذهب نصف عمره، وإن شد وسطه بحية، فإنه يشده بهميان فيه دراهم أو دنانير، وقيل من أعطاه الملك منطقة نال ملكاً.
 ومن رأى  عليه منطقة بلا حلي استند إلى رجل شريف قوي ينال منه خيراً ونعمة يشتد بها ظهره، فإن كان غنياً فهو قوته وصيانته وثباته في تجارته أو سلطانه ونيل مال حلال وتكون سريرته خيراً من علانيته.
والمنطقة المبهمة تدل على ظهر الرجل الذي يستند إليه ويتقوى به إذا كانت في وسطه، وإن كانت محلاة بالجوهر أصاب مالاً يسود به أو ولداً يسود أهل بيته.
  والخلخال: الخلخال من فضة إبن والرجل إذا رأى عليه خلخالاً من ذهب دلت رؤياه على مرض يصيبه أو خطأ يقع عليه في الدين والخلخال للمرأة أمن من الخوف إن كانت ذات بعل، وإن كانت أيما فإنها تتزوج برجل كريم سخي ترى منه خيراً وقد تقدم أيضاً ذكر الخلخال في أول الباب.
  اللؤلؤ: اللؤلؤ المنظوم في التأويل القرآن والعلم، فمن رأى كأنه يثقب لؤلؤاً مستوياً، فإنه يفسر القرآن صواباً.
 ومن رأى  كأنه باع اللؤلؤ أو بلعه، فإنه ينسى القرآن، وقيل من رأى كأنه يبيع اللؤلؤ، فإنه يرزق علماً ويفشيه في الناس، وإدخاله اللؤلؤ في الفم يدل على حسن الدين.
وإن رأى  كأنه ينثر اللآلئ من فيه والناس يأخذونها وهو لا يأخذها، فإنه واعظ نافع الوعظ، وقيل إن اللؤلؤة إمرأة يتزوجها أو خادم، وقيل اللؤلؤ ولد لقوله تعالى  "  يطوف عليهم ولدان إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً  ".
واستعارة اللؤلؤ تدل على ولد لا يعيش واستخراج اللؤلؤ الكثير من قعر البحر أو من النهر مال حلال من جهة بعض الملوك، واللؤلؤ الكثير ميراث أيضاً وهو للوالي ولاية وللعالم علم وللتاجر ربح، واللؤلؤ كمال كل شيء وجماله.
 ومن رأى  كأنه يثقب لؤلؤاً بخشبة، فإنه ينكح ذات محرم، ومن بلع لؤلؤاً، فإنه يكتم شهادة عنده، ومن مضغ اللؤلؤ، فإنه يغتاب الناس.
 ومن رأى  كأنه تقيأه ومضغه وبلعه، فإنه يكابد الناس ويغتابهم.
 ومن رأى  لؤلؤاً كثيراً مما يكال بالقفزان ويحمل بالأوقار وكأنه استخرجه من بحر، فإنه يصيب مالاً حلالاً من كنوز الملوك.
وإن رأى  كأنه يعد اللؤلؤ فقد قيل أنه يصيبه مشقة.
 ومن رأى  كأنه رمى لؤلؤاً في نهر أو بئر، فإنه يصطنع معروفاً إلى الناس، فمن رأى كأنه ميز بين لؤلؤة وقشرها وأخذ القشر ورمى بما في وسطه، فإنه نباش وكبير اللؤلؤ أفضل من صغيره، وربما دل كبيره على السور الطوال من القرآن.
واللؤلؤ غير المنظوم يدل على الولد، وإن كان مكتوباً، فإنه جوار، وربما دل منثوره على مستحسن الكلام وأصناف اللؤلؤ والجوهر وغيره دالة على حب الشهوات من النساء والبنين.
وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت رجلين يدخلان في أفواههما اللؤلؤ، فيخرج أحدهما أصغر مما أدخله ويخرج الآخر أكبر منه، فقال: أما ما رأيته يخرج صغيراً، فإنك رأيتها لي وأنا أحدث بما أسمعه، وأما من رأيته يخرج كبيراً فرأيته للحسن البصري ولعبادة يحدثان بأكثر مما سمعاه.
وجاءته امرأة، فقالت: إني رأيت في حجري لؤلؤتين إحداهما أعظم من الأخرى فسألتني أختي إحداهما فأعطيتها الصغرى، فقال لها أنت إمرأة تعلمت سورتين إحداهما أطول من الأخرى فعلمت أختك الصغرى، فقالت: صدقت تعلمت البقرة وآل عمران فعلمت أختي آل عمران.
وجاءه رجل، فقال: رأيت كأني أبتلع اللؤلؤ ثم أرمي به، فقال أنت رجل كلما حفظت القرآن وجاءه آخر، فقال: رأيت كأني أثقب لؤلؤة، فقال: ألك أم قال: نعم كانت وسبيت قال: فلك جارية اشتريتها من السبي قال نعم قال: اتق الله فأمك هي.
وجاءه آخر، فقال: رأيت كأني أمشي على لؤلؤ، فقال: اللؤلؤ القرآن ولا ينبغي أن يجعل القرآن تحت قدميك.
وجاءه آخر، فقال: رأيت كأن فمي مليء لؤلؤاً وأنا ضام عليه لا أخرجه، فقال: أنت رجل تحسن القرآن ولا تقرؤه، فقال: صدقت.
وجاءه آخر، فقال: رأيت كأن في إحدى أذني لؤلؤة بمنزلة القرط، فقال اتق الله ولا تغن بالقرآن.
وجاءه آخر، فقال: رأيت كأن اللؤلؤ ينثر من فمي فجعل الناس يأخذون منه ولا آخذ منه شيئاً قال: أنت رجل قاص تقول ما لا تعمل به.
  المرجان: هو مال كثير وجارية حسناء مذكورة خيرة هشة بشة، أما القلادة منه ومن الخرز ما نهى الله تعالى عنه بقوله تعالى  "  لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد  ".
  والياقوت: فرح ولهو، فمن رأى أنه تختم بالياقوت، فإنه يكون له دين واسم.
وإن رأى  أنه أخذ فص ياقوت وكان يتوقع ولداً ولد له بنت، وإن أراد التزويج تزوج إمرأة حسناء جميلة ذات دين لقوله تعالى  "  كأنهن الياقوت والمرجان  ".
وإن رأى  كأنه استخرج من قعر البحر أو النهر ياقوتاً كثيراً يكال بالمكيال أو يحمل بالأوقار، فإنه مال كثير من سلطان والكثير من الياقوت للعالم علم وللوالي ولاية وللتاجر تجارة، وفيل إن الياقوت صديق.
 ومن رأى  كأن له إكليلاً من ياقوت ومرجان، فإن ذلك عزة وقوة من قبل إمرأة حسناء، وقيل إن الياقوت منسوب إلى النساء حتى يكون كثيراً يكال.
 ومن رأى  كأنه فتح باب خزانة بمفتاح وأخرج منها جواهر، فإنه يسأل عالماً عن المسائل لأن العالم خزانة ومفتاحها السؤال، وربما كانت هذه الرؤيا إمرأة يفتضها ويولد له منها أولاد حسان.
 ومن رأى  أنه نظر في جوهر أو لؤلؤ لا ضوء له أو في زجاجة لا ضوء لها فليحذر الخناق والشدة لأن النفس في البدن كالنور في الزجاج والجوهر أو يذهب عقله لأن العقل جوهر مبسوط، وإذا كانت الياقوتة صديقاً كان قاسي القلب.
  الزمرد والزبرجد: هو المهذب من الأخوان والأولاد والمال الطيب الحلال والكلام الخالص من العلم والبر ويكون أيضاً صديقاً صاحب دين وورع وحب.
  وأما الفيروز: فتح ونصر وإقبال وطول عمر.
  العقيق: مبارك ينفي الفقر على ما روي في الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن رأى كأنه تختم به، فإنه يملك شيئاً مباركاً وينال نعمة نامية، وكذلك الجزع.
  السبج: مال من شبهة ولمن يتوقع الولد ولد له ويدل أيضاً على الصديق المنافق.
  والرصاص: يدل على عوام الناس ويدل أخذه على استفادة مال من قبل المجوس، وأخذ الرصاص الذائب دليل خسران في المال والرصاص الجامد لا يدل على خسران.
 ومن رأى  أنه يذيب رصاصاً، فإنه يخاصم في أمر فيه وهن ويقع في ألسنة الناس.
  الصفر والنحاس: مال من قبل النصارى واليهود، فمن رأى أنه يذيب صفراً، فإنه يخاصم في أمور من متاع الدنيا ويدل أيضاً على كلام السوء والبهتان.
 ومن رأى  في يده شيئاً منه فليحذر أناساً يعادونه وليتق الله ربه في دينه لأن الله تعالى يقول  "  من حليهم عجلاً جسداً له خوار  ". فلم يكن ذهباً ولا فضة وإنما كان نحاساً.
 ومن رأى  صفراً أو نحاساً، فإنه يرمى بكذب أو بهتان أو يشتم، فقد قال الله تعالى  "  وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس  ".
  والحديد: مال وقوة وعز وأكله مع الخبز مداراة واحتمال لأجل المعاش ومضعفه غيبة والحديد ظفر.
وحكي أن رجلاً أتى جعفر الصادق، فقال: رأيت كأن ربي أعطاني حديداً وسقاني شربة خل ثقيف، فقال: تعلم ولدك صنعة داود عليه السلام.
  والكحل: مال والمكحلة إمرأة والاكتحال يستحب من الرجل الصالح ولا يستحب من الرجل الفاسق والميل ولد، وقيل الكحل يدل على زيادة ضوء البصر.
  وأما الزجاج: لا بقاء له وهو من جوهر النساء ورؤيته في وعاء أقل ضرراً، وقيل هو هم لا بقاء له وقد تقدم ذكر أوانيه في باب الخمر وأوانيها، وقد جاء في الخبر عن أم سلمة رضي الله عنها بأنها قامت من نومها باكية فسئلت عن ذلك، فقالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده قارورة فقلت ما هذه يا رسول الله قال أجمع فيها دم الحسين فلم تلبث أن جاء نعي الحسين عليه السلام.
  أما الزئبق: فيدل على خلف الموعد والخيانة والنفاق وأتباع الهوى.
 ومن رأى  بيده شيئاً من الزئبق، فإنه مذبذب في دينه متابع لهواه خائن غير مؤتمن وأكله لا خير فيه.
  والقار: وقاية وجنة من محذور.
  والنفط: مال حرام، وقيل إمرأة مفسدة، ومن صب عليه نفطاً أصابه مكروه من جهة السلطان.
  وأما الفلوس: فالمنثور منها في وعاء قضاء حاجة والمكشوف منها كلام رديء وصخب.
 ومن رأى  أنه أدخل في فمه درهما فأخرج فلساً، فإنه زنديق والفلس كلام مع رياء ومجادلة.
 ومن رأى  فلوساً عليها اسم الله تعالى، فإنه رخص لنفسه السماع واستماع الشعر مثل القرآن.
 ومن رأى  كأنه ابتلع ديناراً وأخرجه من سفله فلساً، فإنه يموت على الكفر لأن الدينار دين والفلس غش وكفر وضلال، وقيل الفلوس تدل على حزن وضيق وكلام يتبعه غم، وقيل الفلس يدل على الإفلاس.
  ومركب الحلي: مال شريف بقدر ما أراد لأنه إذا كان من ذهب لا يضر لأنه شريف الدابة ورفعة ثمنها وكثرة حليها ارتفاع ذكره وعلم رياسته، فمن رأى في يده مركباً، فإنه ينال مال رجل شريف ويفيد جارية حسناء، وإن كان من فضة وذهب، فإنه جوار وغلمان حسان أصحاب زينة.
  الخرز: الخرزة الواحدة صديق لا معين له والكثير منه مال حرام.

الصفحة السابقة

  ahlam.NoorDubai.Tv & Tafserahlam.com Mktbtk.com
2024