حرف الألف

    حرف الباء
    حرف التاء
    حرف الثاء
    حرف الجيم
    حرف الحاء
    حرف الخاء
    حرف الدال
    حرف الذال
    حرف الراء
    حرف الزاى
    حرف السين
    حرف الشين
    حرف الصاد
    حرف الضاد
    حرف الطاء
    حرف الظاء
    حرف العين
    حرف الغين
    حرف الفاء
    حرف القاف
    حرف الكاف
    حرف اللام
    حرف الميم
    حرف النون
    حرف الهاء
    حرف الواو
    حرف الياء
    سور القرآن الكريم
    تفسير الأحلام لابن سيرين
    تفسير الأحلام لابن شاهين

      

 الصناع والحرفين

   والصيرفي: عالم لا ينتفع بعلمه إلا في غرض الدنيا وهو الذي صنعته تصاريف الكلام والجدل والخصام والسؤال والجواب لما في الدنانير والدراهم التي يأخذها ويعطيها من الكلام المنقوش كالقاضي وميزانه وحكمه وعدله، وربما كان ميزانه نفسه ولسانه وكفتاه أذناه وصنجتاه وأوزانه عدله وأحكامه والدراهم والدنانير خصومات الناس عنده، وقيل هو الفقيه الذي يأخذ سؤالاً ويعطي جواباً بالعدل والموازنة وهو المعبر أيضاً لاعتباره ما يرد عليه ووزنه وعبارته فيأخذ عقداً كالدنانير ويعطي كلاماً مصرفاً كالدراهم أو يأخذ كلاماً متفرقاً كالدراهم ويعطي عبارة مجموعة كالدنانير فمن صرف في منامه ديناراً من صيرفي وأخذ منه دراهم نظرت في حاله، فإن كان في خصومه نقصت، وإن كان عنده سلعة باعها وخرجت من ملكه وإلا نزلت به حادثة يحتاج فيها إلى سؤال فقيه أو يرى رؤيا يحتاج فيها إلى سؤال معبر ويأتيه في عواقب ما ذكرناه ما يكرهه ويحزنه لأخذه الدراهم لأنها دار الهموم فاتنة القلوب والهم يشتق من إسمها إلا أن يكون له عادة حسنة في رؤيا الدراهم قد اعتادها في سائر أيامه وماضي عمره، وكذلك لو قبض ذهباً ودفع دراهم لأن الذهب والناطور صاحب ولاية، وإن كان على شجرة جوز كانت ولايته على عجم بخلاء.
  والسكاكيني: رجل يعلم الناس الحذق والكياسة.
  والسائل الفقير: طالب علم، فإن أعطي ما سأل نال ذلك العلم وخضوعه وتواضعه ظفر.
  والسابح: طالب العلوم وأمور الملوك.
  والساحر: فتان.
  والشعاب: رجل شريف مصلح نافع مؤلف بين الشريف والدنيء.
  والصياد: قد قيل أنه رجل يميل إلى النساء ويحتال في طلبهن لأن كسبه في صورة خادع، وربما دل الصياد على النخاس، وربما دل على صاحب الحمام ومعلم الكتاب وكل من يترصد الناس ويصيدهم بما معه من الصناعة والحيلة، وربما دل الصياد على القواد فمن خالط صياداً أو عاد صياداً فاستدل على صلاح ما يدل صيده عليه من فساده وبصفة صيده وزيادة منامه وقدره في نفسه وما يليق بمثله، فإن كان صيده في البحر أو بما يجوز له في البر فدلالة الصيد صالحة، وإن كان في الحرم أو بما لا يجوز في البر من التعذيب فهو رديء.
وصياد السباع سلطان قوي عظيم يكسر العساكر ويقهر السلاطين الظلمة.
وصياد البزاة والصقور والبواشق سلطان عظيم بمكر وخداع للسلاطين الغشمة الماردين.
وصياد الطيور والعصافير رجل تاجر يمكر ويخدع أشراف الناس.
وصياد الوحش يمكر بأقوام عجم ويقهرهم.
وصياد السمك مع النساء والجواري خاصة ومعاملتهم.
  والشاهد المعدل: رجل يظفر بالأعداء.
  والكاتب: رجل ذو حيلة كالحجام وقلمه مشرطه ومداده دمه، وكالرقام ونحوهم، وربما دل على الحراث فقلمه سكنه ومداده البذر والكتاب المطوي خبر مخفي والكتاب المنشور خبر مشهور.
  والصفار: رجل صاحب دنيا يؤثر الشر على الخير، وقيل هو رجل غاش خائن، وقيل رجل صاحب خصومة.
وإن رأى  من كان يريد التزويج أنه يعمل عمل الصفارين دلت رؤياه على حسن خلق المرأة على إنها تكون صاحبة لسان طيب لأن للصفر صوتاً.
  والصباغ: صاحب بهتان، فمن رأى كأن صباغاً في منزله يتخذ له الصبغ فهو الموت، وربما كان الصباغ يجري على يديه الخير.
  والصائغ: شرير كذوب لا خير فيه لأنه يصوغ الكلام مع دخانه وناره، وإن كان معه ما يدل على الصلاح، وإن كان في مسجد أو تالياً القرآن فهو دال على كل حائك وجابر وعلى كل من صناعته إخراج شيء من شيء.
  والصيقل: وزير مهيب له أمر ونهي ممن يضر وينفع كالسلطان وسيوفه جنده ورجاله أوامره، ويدل أيضاً على الفقيه أو الحاكم وسيوفه فتواه وأحكامه والواعظ وسيوفه قلوب الناس عنده يجلوها ويزيل صداها ويدل على الطبيب وسيوفه عقاقيره القاطعة للأمراض، فمن عاد في المنام صيقلاً عمل من وجوه ذلك ما يليق به.
  وأما ضراب الدراهم والدنانير: فقد قال ابن سيرين أنه صاحب نميمة وغيبة ينقل الكلام، وقيل إن الضراب رجل بار لطيف الكلام إذا لم يأخذ عليه أجراً، وقيل هو رجل يفتعل الكلام جيداً حسناً.
وإن رأى  أنه يضرب الدنانير والدراهم بباب الإمام وكان أهلاً للولاية نالها، وقيل إن ضراب الدنانير يحافظ على الصلوات ويؤدي الأمانة وضرب الدراهم الرديئة كلام رديء وقول بلا عمل.
  والطبيب: عالم فيه في الدين ويدل على كل مصلح ومدار لأمور الدين والدنيا كالفقيه والحاكم والواعظ الذي وعظه مرهم ودرباق ومثل المؤدب والسيد والدباغ المصلح لجلود الحيوان، ويدل أيضاً على الحجام لما في الحجم من الشفاء، فمن رأى قاضياً أو عالماً عاد طبيباً كثر رفقه وعظم نفعه.
 ومن رأى  طبيباً عاد قاضياً أو فقيهاً، فإن كان مسلماً حكيماً زاد ذكره وعظمت مرتبته وعلت درجته في صناعته، وإن كان على خلاف ذلك نولت به بلايا ولعله يهلك أحداً بطبه لجهله وجراءته لأنه سما في المنام إلى ما ليس له.
 ومن رأى  طبيباً يبيع الأكفان فليحذر منه، فإنه سفاك خائن في طبه لا سيما إن كانت الأكفان التي باعها مطوية فهو أدل على تدليسه في دوائه وغلط عامة الناس فيه.
 ومن رأى  طبيباً عاد دباغاً للجلود فهو دليل على حذاقته وكثرة من يبرأ على يديه إلا أن يرى أن دباغه فاسد سيىء الرائحة فهو جاهل مدلس.
  والمطرز: عالم مكار مزوق كلام.
  والعلاف: رجل كثير المال.
  والعطار: أديب أو عالم أو عابد والأصل أنه رجل يثني عليه الثناء الحسن.
  والعشار: رجل دخل في أمور غيره، وبيع الغزل يدل على السفر.
  والغواص: ملك أو نظير ملك، فمن رأى أنه غاص في البحر، فإنه يدخل في عمل ملك أو سلطان.
وإن رأى  كأنه استخرج لؤلؤة، فإنه ينال من الملك جارية تلد له ابناً حسناً لقوله تعالى  "  كأنهم لؤلؤ مكنون  ". وتدل رؤيا الغواص على طلب العلم الغامض وعلى طلب مال في خطر ويصيب ما يطلبه على قدر ما يطيب من اللؤلؤ.
  والقصار: رجل مذكر واعظ يتوب بسببه قوم من معاصيهم، وقيل هو رجل يجري على يديه صدقات الناس أو يفرج الكربات لأن الاتساخ في الثوب ذنوب أو هموم.
  والقفال: فإنه رجل دلال، فمن رأى أنه قفل باب حانوته، فإنه دلال متاع.
وإن رأى  أنه قفل باب دار، فإنه دلال تزويج.
  والقلانسي: رئيس.
  أما الفراش: فنخاس الرقيق وهو الذي يلي أمور النساء.
  والفحام: سلطان جائر يفقر رعيته لأن الأشجار رجال والنار سلطان.
وإن رأى  كأن الفحم نافق في سوقه، فإنهم أقوام قد افترقوا من جهة السلطان ويرد عليهم أموالهم.
  والقدوري: رجل طويل العمر لقوله تعالى  "  وقدور راسيات  ".
  والقطان: رجل صاحب مال وتعب.
  والكياد: وال عادل إذا لم يبخس في كيله.
  والكاهن: رجل صاحب أباطيل وغرور.
  والمساح: رجل يتفقد أحوال الناس ويحب الوقوف عليها.
وإن رأى  كأنه مسح أرضاً مزروعة، فإنه يتفقد أحوال أهل الصلاح، وإن مسح كرماً، فإنه يتفقد حال امرأته، فإن مسح شجراً، فإنه يتفقد أحوال رجال فيهم دين، فإن مسح شارعاً، فإنه يسافر بقدر ذلك الطريق الذي مسحه، وإن كان في وجهه الحج، فإنه يحج، فإن مسح مفازة، فإنه يفوز من غم، وإن مسح أرضاً مخضرة لم يعرف صاحبها، فإنه يصير ذا نسك وصلاح.
  واللص: هو الرجل المغتال الطالب ما ليس له، وربما دل على المفسد لنساء الرجال المخالف إلى فرشهم أو الصائد لدواجنهم أو حمامهم، واللص المجهول دال على ملك الموت لاختفائه في حين قبضه ونزوله في المنزل بغير إذن، والأموال والأرواح شركاء في التأويل، وربما دل اللص على السبع والحية والسلطان، وقيل إن اللص الأسود خلط سوداوي والأبيض بلغم والأحمر دم والأصفر صفراء.
 ومن رأى  لصاً دخل منزلاً فأصاب منه شيئاً وذهب به، فإنه يموت إنسان هناك، فإن لم يذهب بشيء، فإنه إشراف إنسان على الموت ثم ينجو.
  والمصور: كاذب على الله تعالى ذو البدعة، وربما دل على الشاعر والزمار والمغني وأمثالهم ممن يأخذ المال على الباطل الذي يختلقه بيده أو فمه.
  والمعلم: سلطان ذو صنائع والمعلم للصبيان المجهول يدل على الأمير والحاكم والفقيه وعلى كل من له صولة ولسان وأمر ونهي.
 ومن رأى  كأنه عاد معلماً نظرت في حاله وأي شيء يليق به مما ينسبه إليه المؤدب، وقد يدل المعلم المجهول على الله تعالى كما دل القاضي لقوله تعالى  "  الرحمن علم القرآن  "  الآية، فهو معلم الخلق أجمعين.
  والبحاث: يقاتل أقواماً منافقين ويأخذ منهم أموالاً بالمكر.
  والنباش: طالب علم غامض، وإن لم يكن من أهله فهو قواد ويدل أيضاً عن الباحث عن الأمور المستورة المخفية والكنوز، والسائل عن الناس في الشهادات، فإن نقل الموتى، فإنه ينال ما يتمناه، وإن نبش عن ميت فهو باحث عن علم في طلب الدنيا، وإن كان مالاً فهو حرام، فإن كان الميت حياً، فإن العلم زيادة في الدين، وإن كان مالاً فهو حلال.
 ومن رأى  كأنه يحدث الموتى في حوائجه قضيت حوائجه.
  ونخاس الحواري: صاحب أخبار لأن الحواري أخبار.
  ونخاس الدواب: صاحب ولاية.
  والنداف: صاحب خصومات تجري على يديه أهوال.
وإن رأى  أنه يندف دخل في خصومة.
وإن رأى  أنه لا يحسن الندف غلبه خصمه.
  والناقد: رجل يختار من كل شيء أجوده كالحاكم العدل والفقيه العالم والورع والعابر الحاذق والعابد المحترس من خداع الشيطان ومثل من لا يجوز عليه التدليس.
  والنعال: رجل يعذب الناس لأجل المال.
وإن رأى  كأنه ينعل كما ينعل الدواب فلم يجد له ألماً نال مالاً، فإن ناله ألم ناله ضرر.
  والمعبر: يدل على الحاكم والفقيه والطبيب وكل من يحزن الإنسان عنده ويفرح، وربما دل على المسجد وقارئ القرآن لأنه مبشر ومنذر، وربما دل على الوزان وعلى كل من يعالج الميزان والأوزان كصاحب المعيار والصيرفي، وربما دل على من تولى الكشف للحاكم، فإنه يبحث عن عورات الناس، وربما دل على القصار والغسال وجزاز الشعور وكل من يسلي هموم الناس على يديه، وربما دل على قارئ كتب الرسائل وسجلات الملوك القادمة من البلدان لأنه يعبر عن الرؤيا المنقولة عن المنام فيخبر بما يؤول إليه فمن عاد في النوم عابراً، فإن حاق به القضاء ناله، وإن كان طالباً للعلم والقرآن حفظه، وإن كان موضعاً للكتابة نالها، فإن كان طالباً لعلم الطب حذقه وإلا عاد صيرفياً أو مكثفاً أو قصاراً أو غسالاً أو جزاراً أو قارئاً على قدر الأيام وزيادة الأحلام، وأما من قص في المنام مناماً على معبر فما عبر له فهو هو ما كان موافقاً للحكمة جارياً على ألسنة، وإن لم يعقل سؤاله ولا فهم عبارته فلعله يحتاج إلى بعض من يدل العابر عليه في صناعته فيقف إليه في حاجته، وقيل المعبر رجل يطلب عثرات الناس.
  والمجبر: ملك ذو صنائع يؤلف الحقوق والحكام على الاستقامة وهو في الأصل صالح لاسمه دال على كل من تجري الخيرات على يديه في الدين والدنيا كالسلطان والحاكم والفقيه والكثير الصدقة وكالإسكاف والخياط والشعاب والبناء والبيطار وأمثالهم، فمن رأى أنه وقف إلى جابر في داء نزل به أو كسر أصابه، فانظر إلى حال السائل وحقيقة الداء ومكانه حتى تعلم من الجابر بذلك من إشراكه في التأويل، فإن قال رأى قرحة خرجت في عنقه فوقع على جابر ففتحها له بالحديد حتى سال جميع ما فيها فيكون ذلك شهادة في عنقه أو نذراً أو ديناً يفرج عنه منه على يد حاكم أو عالم.
 ومن رأى  مفاصله تفصلت أو عظامه تفرقت فضمها المجبر بعضها إلى بعض حتى عاد جسمه صحيحاً دل على أنه يفصل ثوباً ويدفعه إلي خياط يخيطه، وإن كان ذاك في اليد اليمنى خاصة فعمل عليها المجبر جبارة وربطها إلى عنقه، فإنه رجل يجبره بمعروفه فيعتق يديه عن الصانع والأعمال ويمنعها عن قبول الصدقات، وإن كان ذلك في رجليه جميعاً أو في إحداهما، فإن تأويله في نحو ذلك إلا أن يكون له دابة، فإني أخشى أن تنزل بها حادثة فيحتاج فيها إلى البيطار.
  والمغازلي: رجل يفشي أسرار الناس.
  والمشاط: رجل يجلي هموم الناس.
  والفصاد: إن فصد بالطول، فإنه يتكلم بالجميل ويؤلف بين الناس، وإن فصد بالعرض، فإنه يلقى العداوة بينهم وينم ويطعن على أحاديثهم.
  والفتح: مساح كما أن المساح فتح.
  والخوزي: رجل يلي أمور الناس ويعمل في ترتيبها.
  وجلاء الصفر: رجل يزين متاع الدنيا ويحببه إلى نفسه.
  والملاح: رجل سجان، وقيل هو سائس الملك، وقيل هو وزيره وصاحب جنده ومدبر عسكره والمتوسط بينه وبين رعيته، وربما دل على الجمال والبغال والحمار والمكاري والسائس.
  وبياع الملح: صاحب أموال من الدراهم.
  والمساميري: رجل يأمر الناس بالتودد.
  وأما البائع والمشتري: مختلفين، فمن رأى أنه يبيع شيئاً أو يشتريه، فإنه مضطر محتاج لأن الإنسان لا يبيع إلا وقت اضطراره فإذا اضطر باعه واشترى شيئاً والاضطرار يخرج الإنسان إلى الحيل.
 ومن رأى  أنه باع شيئاً من نوع محبب، فإنه يقع في تشويش واضطراب ومخاطرة ويرجو بذلك ظفراً ونجاة من المهلكة.
وإن رأى  أنه باع شيئاً مكروهاً فلا خير فيه، فإن اشترى شيئاً من نوع محبوب، فإن ذلك التدبير نجاة مما يحاذره، فإن كان من نوع مكروه، فإن ذلك التدبير خطأ ويناله منه هم وحزن.
  وأما النساج: فهو الجماع الكداد في عمله الذي يسعى في طلبه أو يحث في عمله كالمسافر والمجالد بالسيف فوق الدابة ورجله في الركاب، وربما دل النساج على البناء فوق الحائط المؤلف للطاقات المناول من تحته من بينه في حائط الذي علا عليه ووزنه بميزانه وخيطه وضربه بفأسه، وربما دل على الناسج والمصنف والحراث، وقد يدل المنسج على ما الإنسان فيه من مرض أو هم أو سفر أو خصومة أو قراءة أو كتابة، فمن قطع منسجه فرغ همه وعمله وسفره وما يعالجه وإلا بقي له بقدر ما بقي من تمامه في النول، وقيل النسج سفر، وقيل النسج خصومة.
  وأما المسدي: فهو الذي لا يستقر به قرار والذي عيشه في سعيه كالمنادي والمكاري، وقد يدل على الساعي بين الإثنين وعلى ذي الوجهين.
  والفتال: هو الماسح والسائح والمسافر، وربما دل على كل من يبرم الأمور ويحكم الأسباب كالمفتي والقاضي وذي الرأس فمن فتل في المنام حبلاً سافر إن كان من أهل السفر أو مسح أيضاً إن كانت تلك صناعته أو أحكم أمراً هو في اليقظة على يديه أو يحاوله أو يؤمله إما شركته أو نكاحاً أو اجتماعاً على عهد وعقد أو ائتلافاً.
  والمكاري والجمال والبغال والحمار: فإنهم ولاة الأمور ومقدمو الجيوش والمكلفون بأمور الناس كصاحب الشرطة والسعاة لأنهم يدبرون الحيوان ويحملون الأموال.
  وضارب البربط: يفتعل كلاماً باطلاً.
  والطبال: يفتعل كلاماً باطلاً.
  والزمار: ينعي إنساناً.
  والراقص: رجل تتابع عليه مصيبات.
  وصاحب البستان: رجل قيم امرأة.
  والحطاب: رجل ذو نميمة.
  وصاحب الدجاج والطير: نخاس الجواري.
  والفاكهاني: ينسب إلى الثمرة الذي باعها، ومن باع مملوكاً فهو صالح له ولا خير فيه لمن اشتراه، ومن باع جارية فلا خير فيه وهو صالح لمن اشتراه، وكل ما كان خيراً للبائع فهو شر للمبتاع.
  أما الدهان: رجل يعمل أعمالاً خفية يزين بها ومطرز مصلح ومفسد كالمنافق المرائي والمتصنع والمداهن والمدلس والمادح والمطري يستدل على صلاح عمله من فساده ونفعه وضره بحسب دهنه واعتداله وموافقته للمدهون وبالمكان الذي يعالج فيه وبلون الدهن وما جرى فيه من الكتاب والصور، فإن كان قرآناً أو كلام بر فهو صالح وما كان سوراً أو شعراً من باطل فهو فاسد.
  والسباك: هو المسبوك في صناعته والمبتلي بألسنة أهل وقته للفظ السبك وألسنة النار فربما دل على المحتسب الفاصل بين الحق والباطل، وربما دل على الغاسل والقصار ومصفي الثياب وأمثالهم.

الصفحة السابقة

  ahlam.NoorDubai.Tv & Tafserahlam.com Mktbtk.com
2025